و Beowulf  هو ابن  Hygelacرؤساء او ملوك قبيلة او سلطنة Geaterna كانوا في صراعات مستمرة مع Ongenpeows ملك  svearna وابائه الثلاث خاصةَ  Ottar . كان الملك Beowulf , ملك götarna معروفاَ من خلال فترة حكمه الطويلة 50 عاما ومن خلال فرض الضرائب وجردها تعرض شعب Geaterna خلال حكمه الى هجوم من قبل قبائل svearna وهكذا استمرت صراعاتهم واخذت تنتقل  من الاباء الى الابناء ومن جيل الى اخر  .

انذاك كان الملك Beowulf يدعم الابناء اللاجئين خاصة Eadgils ابن Otheres وسوية قاموا بحملة أدت الى حروب بحرية طاحنة انتصر فيها  Eadgils وبانتصاره نصب نفسه ملكا هناك وقام بتوسيع أراضيه . أما الملك Beowulf قتل من قبل حيوان وحشي drake وحتى الملك Adils مات سنة 570 اثر حادثة عندما سقط ذات من على ظهر جواده واصطدم راسه بحجر قرب معبد كانت تجري حوله مراسيم تضحية disarblotet ومن بعده نصب ابنه Östen ملكا هناك لكن ملك البحار Sölve اضرم النار عليه بحيث أصبح كالرماد وبتلك الطريقة استولى ملك البحار على العرش الا انه عن طريق خياتة svearna تم التخلص من ملك البحار . ومن بعد ملك البحار تقلد العرش ابنه Yngvar الذي قام بحملة على Estland , الا انه حتى هذا قتل هناك وتقلد العرش من بعده ابنه Anund الملقب بـ Bröt–Anund سمي بهذا اللقب لانه كان يقوم بحملة مد الشوارع وتنظيفها في كل Svitjod لكنه مات عندما تعرضت المنطقة الى هزة ارضية اثر قيامه بدورية .

في القرن الالف ساد تاريخ السويد صراعات حادة بين الالحاد والمسيحية في الوقت التي كانت فيه السويد منشغلة في صراعات اخرى شخصية وسياسية واقتصادية وتنظيمية نتج عنها معركة slaget vid Bråvalla قرب Bråviken بين رئيس القبيلة Ring وملك الدانمرك العجوز   Hildetandأدت الى انتصار الملك Ring.

كانت الصراعات بين سلطنة  svearna و Geaterna قائمة فحسب isländska sagorna و Beowulfkvädet  استولى  svearna مابين 500 – 800 م وبقوة السلاح على الاراضي التي تقيم فيها قبائل   .eaterna

 

الانحدار

Ongenpeows ملك على svearna  

وOttar أو Othere هو ابن Ongenpeows ذات يوم أصاب Haeöcyn أخيه Herebeald برمح دون قصد وبسبب تلك الحادثة ومن شدة الحزن مات والدهم الملك Hreöel وظلت قبائل Geaterna دون ملك . اثر ذلك استغل الملك Ongenpeows الفرصة وحاصر قوات قبائل geaterna قتل Haeöcyn ماعدى أخيه Hygelac الذي تمكن من الفرار وقتل Ongenpeows ملك قبائل svearna , حتى هو قتل مؤخراَ من قبل القراصنة سنة 517 وترك من بعده الابن  Heardred. وحادثة قتل Ongenpeows ملك شعوب svearna أكدت عليها المصادر regorius av Tours  و Gesta Francarun .

لهذا كان يطلق على الفترة مابين 500-800 بفترة سيطرة سلطنة Sverana والاستيلاء على الدانمرك .

من أجل أقامة حلف قوي لصد الاعتداءات الدانمركية

القيصر الروماني Ludvig den fomme يحكم مابين 813 - 840

لما مات Karl den store سنة 814 م  ترك من بعده ثلاث ابناء كان من بينهم  Ludvig den fromme قيصر على روما والمانيا أخذ يحكم مابين 813 -840 والدته Hildegard av Bayern , كان عمره ثلاث سنوات فقط عندما نصب ملكا لان اخوانه الاثنان Karl و Pippin ماتوا سنة 814 قبل والدهم , لهذا أخذ يحكم مع أبيه بصفة قيصر وفي مراسيم تنصيبه وضع التاج بنفسه على رأسه , كما فعل ملك السويد كارل الثاني عشر من بعده .

دهن حوالي 781 من قبل القس بامر من البابا  Hadrianus. أنجب Ludvig den fromme من علاقاته الغرامية ولدين Drogo و Hugo تركهم في معبد لتربيتهم هناك بينما قام هو بحملة تبشيرية لنشر المسيحية بصفته قائد الامبراطورية الرومانية التي كانت تتكون من فرنسا والمانيا وايطاليا داعيا سنة 829 لعقد اجتماع في Worms .  وهناك استقبل كبار المبعوثين الاجانب من بينهم مبعوثي الملك السويدي Björn  , حيث كتب الى Bern ويقصد به Björn ملك svear باللاتينية كما كتب الى كسرى ملك فارس .

كان القراصنة انذاك يعبثون في مناطق واسعة من نهب وقتل ودمار كما في جوج وماجوج , على هذا الاساس طلب الملك Björn på Håga  من القيصر الفرنسي Ludvig den fromme الذي مات 840 , ان يرسل له مبشر مسيحيى لتفقيه أبناء العاصمة بالمسيحية فأرسل له راهب munk اسمه Ansgar , مبشر ديني , وتلك كانت بداية نشر الديانة المسيحية الى  Birka.

 Birke عاصمة السويد يحكمها الملك Björn , مركز تجاري لبداية نشر الديانة المسيحية .

تعتبر Birke أول مدينة سويدية عرفها التاريخ لانها كانت مقر القراصنة ذو التربة أو الأرض السوداء  svart jord وبالتدريج اعترفت بها اليونسكوا , الا انها ماكانت مدينة بالمعنى الحديث كما في Sigtuna و  Lund .

كتب البطريك Rimberts في رواية Vita Anskarii قصة تروي حياة المبشر Angsar دونت مابين 865-876 وصف من خلالها المدينة كمركز للتبادل التجاري بالبضائع الثمينة rn, päls,    bärnsten , smycken , siden, glas , و   

 Kryddor بين العرب مقابل تزويدهم بالعملات الفضية . في حين يؤكد المصادر الاخرى الاكثر تأكيدا على ما قام به Hjalmar Stolpe  من بحوث وتنقيب وتدوين التي تؤكد على  ماعثر عليه من 450 قطعة من العملات الفضية هي التي استخدمها المسلمين كعملة .

ويوجد هناك نصب تذكاري , صليب , عمل من من الحجرAnsgarkorset   على اسم الراهب , ماتسمى برحلة Angsar التبشيرية Nordens apostel .

 

الملك Björn  på  Håga حكم على Svitjod مابين 829 – 831

و  Björn på Hågaهو ابن  Erik Björnsson, حكم على Svitjod مابين 829 م الى 831 م  سوية مع أخيه  Anund Uppsale , لقب بذا الاسم  Björn på Håga لانه كانت صالة قصره تشرف على المقبرة الملكية Hågahögen ومن قصره في Adelsö كان يراقب حركة التجارة من والى Birka . أما لقب أخيه Anund Uppsale فكان يدل على مركز اقامته حول المركز الثقافي في ابسالا القديمة . بحيث كانت  Verden الألمانية مقر القساوسة السويديين مابين 1648 – 1719 Bremen-Verden. 

تربى المبشر Ansgar في معبد Corvey kloster وهناك حصل على ثقافته وهناك بدأت تراوده أحلاما منها بانه تكلم مع الخالق ولهذا بدأ يضع يداه على المرضى والمعاقين لشفائهم . بدأ رحلته التبشيرية الى المركز التجاري Birka في Mälaren وبصحبته راهب اخر اسمه Vilhmar كما في حالة الرحالة الاسكتلندي  Livingstone David , 1813-1873 , لوسط افريقيا أول من راى شلالات فيكتوريا Viktoriafallen وهو الذي اطلق عليها بهذا الاسم بالاضافة الى ذلك كان يلتقي مع ابرز المبشرين المسيحيين في أفريقيا Henry Morton  . ولكسب ثقة الأفارقة أخذ يقوم بتعليم أمور تتعلق بالعالم الخارجي وعن رحلاته ومعارضة تجارة العرب للعبيد خلال حرب الافيون بين الصين وانكلترا .


انطلق الراهب الفرنسي Ansgar , 801-865 من مدينة Hedeby الالمانية عام  829 مارا بـ Mälaren قاصداَ  svearike من أجل نشر الديانة المسيحية . أبحرت تلك البعثة وكانت تحمل هدايا ثمينة الى ملك السويد Björn , الا انهم تعرضوا في طريقهم الى هجوم وسرقة كل ما كان بحوزتهم , لكن ذلك لم يعيق المبشر من الاستمرار في رحلته وهكذا عزم على انجاز مهمته حيث فقال : بجسدي وروحي اللتان هما رهينة الله سوف لن أعود لحين اتمام مهمتي التبشيرية في هذا البلد .

استقبل الملك المبشر Ansgar في قصره في Adelsö وهناك أسس مجتمع كنسي نصب عليه الصليب وعقد اجتماعات تبشيرية مستمرة من اجل تثقيف هؤلاء الشماليين بالمسيحية كي يعتدلوا . فلما وصل Ansgar الى هناك بدأ ينشر مايسمى بالبشارة السارة evangelium kristi ولما عاد الى القيصر سنة 831 كان يحمل له رسالة خاضة من ملك السويد مكتوبة بخط  runor. فعقد القيصر برلمانه في Worms بحضور مبعوثين عن الملك Björn في Birka قرر من خلاله ارسال بعثة تبشيرية اخرى الى Gylland أكبر شيه جزيرة تربط الدانمرك والمانيا والنرويج .

عندما عاد المبشر مرة اخرى الى عاصمة السويد Birka التقى بالملك السويدي Björn وحتى أخيه ملك ابسالا Emund وهكذا تم تعميد الملك ومستشاريه بالمسيحية . ثم أمر القيصر Ludvig سنة 864 ببناء مقر للبطريك أختم مهمته ببناء كنائس اماكن مختلفة أطلقوا عليها بيوت الله . لكن المبشر Ansgarius أصاب بمرض حاد لم يتمكن الخالق كما كانوا يعتقدون من شفائه وانقاذه فمات في فبرياري من العام التالي . أدى ثلاث رحلات الى السويد اثنان منهما سنة 820 كان اخرها سنة 850 . في ذلك الحين كانت Lund تابعة للدانمرك ويقال وجدت فيها مايسمى بـ stavkyrka بنت سنة 990 م الا انه لم يوجد لها أثر الا عام 1983 .

كان هناك أيضاَ مبشر انكليزي اسمه Eskil لتعليم المسيحية ونشرها في منطقة Södermanland بحيث كان يقضي على كل من يعبد ويؤمن بالالهه القدامى وتقديم الضحايا . قال لهم ان الاله من خلال معجزاته سوف يبرز قدرته يوما من الايام . يدعي بأنه في احدى الايام تعرضت المنطقة الى عواصف ورعد و أمطار غزيرة وعواصف ثلجية نتج عنها تدمير معابد الغير مؤمنين بالمسيحية مما اعلنوا سخطهم وارادوا التخلص من ذلك الافعى وسيئ الضن Eskil فقتلوه في Eskilstuna على هذا الاساس سميت المدينة على اسمه وتعني بيت Eskil وهناك بنوا كنيسة Strängnäs domskyrka فقدس من قبلهم وعرف من ذلك الحين بـ  S:t Eskil  المقدس .

كانت خلال حكم القيصر Konstantin den store 708-715  عقوبة الاستيلاء على الممتلكات بالسجن والصلب döden på bålet بحيث أصدر اول حكم من هذا النوع على الاسباني  Priscillianus I. وكانت عقوبات دينية خاصة كمخالفة تعاليم الله والكنيسة تطبق حسب قوانين الطائفة الكاثوليكية  exkommunikation خلال فترات طويلة . لكن  القراصنة الذين قسم منهم استقر في ايرلاندا التي كانت انذك على شكل دويلات صغيرة  småriken تابعة الى بريطانيا كانوا لا يهابوا أحداَ ففي سنة 875 هجموا أيضاَ على معابد الراهبين في فرنسا وايطاليا وهولندا والمانيا حنى تمثال Buddha الذي يعود الى ستة 600 م وجد في السويد في Helgö ولم يتم تسليمه الا بعد اكثر من 1400 سنة .  

القراصنة من جهة والكفر والالحاد kätteri من جهة اخرى

كان دين القراصنة هو asatron والالهة asagude ابرزهم الاله Tor وهم على نوعين Asor للاستقراطيين و vaner للاقطاعيين وكان يعاقب كل من عصى اوامر الكنيسة kätteri و Kättarförföljelserna وتلك وصلت الى حرب الابادة utrotningskrig .


السؤال هو لماذا يتحول ذلك  الفلاح الاسكندنافي البسيط الى viking sjörövare , mordbrännare و våldsman  , يترك بلده من أجل القتل والحرق والنهب والاستيلاء على أموال الغير في البلدان البعيدة , وهل أن الجوع حفزهم على ذلك أم كانوا ضد نشر الديانة المسيحية ؟

أعتبر عصر القراصنة العهد الوحيد في تاريخ الشعوب الاسكندنافية الذي كان له مكانة دينية وسياسية من جهة والخطف والاستيلاء واللصوصية والنهب من جهة أخرى .

شملت فترتهم نوعين أساسيين من المعارضة , معارضة العبيد لمالكيهم من جهة وبين مالكي العبيد والفلاحين الصغار من جهة اخرى . ثورة اقطاعية , مقارنة مع ثورة الزنج في العراق وحصول العبيد على دعم من الفلاحين . ورد في نظامهم حق svearna للمقاومة ومعارضة وراثة العرش وضد التسلط الكنسي وفرض الضرائب. والبرنامج بشكله العام كان في الاساس ضد الاقطاعية antifeodalt , و تجاهل الكنيسة وضرائبها . ومن خلال دور المرأة في الحصد والزراعة وجني الخضراوات بدأ ربط العلاقة بين القبائل وهكذا أصبح للفأس دور ثوري نتج عنه تطور الانتاج على اساس الاستيطان قرب السواحل , وهكذا اخذ المجتمع يتطور بالتدريج نحو الاستقرار . فتم اكتشاف Island في أواسط 800 -talet من قبل السويدي Garder Svavarsson والنرويجي Naddod وأهمية  Västergötland لوجود السويد .

فأطلق على الفترة ما بين 400-800 ميلادية بزمن الرفاهية أو العصر الذهبي Guldålder بخلاف الفترة التي تلتها 800-1050 بعصر القراصنة vikingatiden . مقارنة مع عصر الأغالبة القراصنة الذهبي .

كانت روما في ذلك الحين سوق وملتقى للناس Forum Romania حول معابدها أما البابا كان ينتخب ويمارس مهمته بطريقة سرية مايسمى  konklavو يحكم طالما هو على قيد الحياة . لكن الحياة لايعلم بها الا الله فالبابا  Johannes VI مارس مهمته لفترة قصيرة مابين 701-705 وخلفه البابا Johannes VII شغل منصبه لمدة عامين فقط مابين 705-707 , حتى البابا Sisinnius مارس مهمته لمدة عام واحد فقط لحد 708 بينما مارس  البابا Leo Xi مهمته لمدة 24 يوما فقط لانه مات بعد 24 يوما من توليه منصب البابا .

هذا مامعناه لما جاء المبشر انسكار الى السويد كان ذلك خلال فترة البابا Eugenius II مابين 11 maj عام  824 الى اوغسطس 27 سنة 827 . وبعد هذا البابا نصب البابا  Valentinus لمدة شهر واحد .

فجاء نشر المسيحية بعد الحكم الاموي وعلى وجه التحديد خلال الحكم العباسي , حكم الخليفة أبو اسحاق محمد وخلال فترة  المعتصم بالله  833-842 م . ولما كرر الراهب انسكار زيارته التبشيرية كان ذلك خلال فترة البابا Sankt Leo IV مابين10 ابريل سنة 847 الى 17 حولي سنة 855.


مرحلة احتكاك العرب بدول الشمال وموقفهم من المسيحية والتقارب الحضاري والتجاري

من خلال حضارات وادي الرافدين و الاغريق والرومان تأثر الشماليين فتعلموا معرفة الشروق والغروب والحسب بحيث استخدم رقم 4 كلقب بطريارك ابسالا Nils Allesson  .  كانت الحضارة الاسلامية تشمل , الدولة الاموية , الخلفاء الامويين 14 خليفة , و العصر العباسي الاول والثاني والثالث , الدول الاندلسية , العصر العثماني الاول والثاني وكان مقر الخلافة الفاطمية في المهدية والعباسية في بغداد و الأموية في قرطبة بينما كانت مصر وسوريا وفلسطين تشكل في العالم الاسلامي حكومة واحدة هم الطولونيون 905-868 , وطولون كان جندي .

كما ورد سابقاَ أكدت الاكتشافات الأثرية قرب بحيرة Helgö الواقعة في Mälaren على وجود مركز تجاري Volga استخدمت فيه العملات العربية نتيجة احتكاك التجار العرب مع شعوب Svearna رغم ذلك لم يتمكن العرب من نشر الدعوة الاسلامية الى شعوب الشمال رغم أن الاسلام هو أقدم من المسيحية حسب الموقع الجغرافي , أي أن المسيحية لم تصل دول الشمال الا بعد 827 عاما من ولادة عيسى ومئتان عاما بعد ولادة محمد .

لقد وصف أبن رشد Ibn Rustad في موسوعته encyklopedi تقاليد القراصنة ومراسيم الدفن التي كانت من ضمن تقاليدهم الخاصة , فكان عندما يموت والياَ عليهم يحفر له قبراَ كالبيت تضع فيه جثته وبجانبه ملابسه وامواله وبعض الاطعمة والمشروبات وحتى عشيقته تدفن معه وهي على قيد الحياة ولما يغلق عليهما القبر بعد أن تلفظ أنفاسها الاخيرة وتموت . وفي الحالات الاخرى يحرق الوالي مع باخرته بما فيها من الأحياء وهي تسير ببطئ وشاهد رجل عيان كلب مقسوم الى نصفين فتنتهي مراسيمهم بتضحية امرأة من خلال القبض عليها من قبل رجال وهي تصرخ وهم يتمتعون بسماع صراخها تحترق مع الأخرين , مجزرة  Volga .

الدليل الآخر هو أن أبن فضلان مبعوث الخليفة كان في Volga و شاهد عيان على وصف وحشية الاسكندنافيين وكيف كانوا يبنون أكواخهم الخشبية على الساحل لعرض نسائهم للزبائن وكيف سحبت احدى سفنهم المطلية باللون الأسود الى الساحل وهي تحمل جثث قسم منها ترتدي ملابس وهم محنطين جالسين كالاصنام حيث عثر في الاماكن الاثرية قبور دفنت فيها السفن مع راكبيها وأسلحة تعود الى Trier سنة 485 .

كان القراصنة يتاجروا في الجلود وبيع العبيد للعرب ودلالة على ذلك عثر في Gotland و Öland  على 60000 عملة كوفية نسبة الى مدينة الكوفة في العراق زمن الخليفة هارون الرشيد  786- 809 , المعروف من خلال قصة ألف ليلة وليلة  Tusen och en   natt , الخليفة الذي وسع فتوحاته ابتداءاَ من مضيق جبرلطا الى الحدود الهندية .

كانت الصراعات الداخلية بين المسلمين انذاك متوترة حتى خلال فترة الدولة العلوية في سبته , فلما قمعت ثورة مؤيدي علي سنة 785 م في المدينة المنورة , كان إدريس بن عبد الله بن الحسن من المشاركين فيها لكنه تمكن من الاختفاء في مصر وبعدها لجأ الى المغرب الأقصى وفي سبته أقام دولة علوية كما ورد سابقاَ . كان ذلك خلال حكم الدولة العباسية بعد نهاية حكم الخليفة أبو محمد موسى الهادي واستلام الخليفة هارون الرشيد أبو جعفر الخلافة سنة 786 الذي أمر بقتل ادريس بالسم وأن ابنه ادريس الثاني هو الذي أسس مدينة فاس . أما في تونس فقد كان ابراهيم بن الأغلب والياَ هناك خلال 800 م , ما يسمى بعصر الاغالبة الذهبي أي عصر حكم المسلمين للبحر الأبيض بحيث أطلق الأوربيين حنى على بحارة الأغالبة بالقراصنة نتيجة لاحداث البحر الأبيض كما ورد أيضاَ .

 

بأي ملك التقى ابن فضلان مبثوث الخليفة العباسي

بدأ ابن فضلان رحلته سنة 921 م وهو يترأس وفد من بغداد , عاصمة السلام ومركز الخلافة العباسية التي بناها الخليفة المنصور سنة 672 م فوصل نهر الفولغا سنة 922 م . كانت بمهمته من الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر بالله  908-932 . كانت خلال فترة حكم الملك السويدي Björn Eriksson , 920-970 في  Birka وملك النرويج وموحدها  Harald Hårfager, 850-933 وملك الدانمرك  Gorm den gamle 900-956  المعترف به .

دامت رحلت ابن فضلان مايقارب العام لاقى من خلالها مصاعب جمة من شدة الرياح والبرد القارص بحيث كان الماء يتجمد على ذقنه بالاضافة الى قطاع الطرق والغدر و مشقة الطريق ووعورته ومن هناك كتب للخليفة بأنه لم يرى مثل تلك الأجسام النشطة , طوال القامة كالنخيل , شقراء الخدود كالورود , سلاحهم السيف والفأس والسكين , اخترفوا القتال وخاضوا غمار الحروب الى جانب التجارة التي كانت تدر عليهم ربحاَ وفيراَ لكنهم ياسيدي ومولاي وجدتهم يبيعون نسائهم الفاتنة للتجار وهم يتفرجون عليهن عندما يمارسن الجنس كالحمير التائهة .  

الصراعات بين البابا والقيصر

البابا Hadrianus II, 867-872 والقيصر Alfred den store, 871-900

كان Alfred den store الذي الحق هزائم بالقراصنة سنة 878 ملك أو قيصر يحكم انكلترا على Wessex مابين 849 – 899 أي خلال فترة البابا  Leo IV, 847-855وخلال حكم الخليفة أبو الفضل جعفر المتوكل على بالله 847-861 . كان Alfred den store بارع في الادارة والزراعة , مفكر وفيلسوف ترجم مؤلفات الى اللاتينية منها تاريخ العالم لـ Orosius . وكانت Birka مقارنة مع Wessex تقع مقابل Jumne مدينة الرق slavernes stad قرب Sprogö البحيرات السبع  Möen , Låland, langeland, Falster و Femern كالامارات العربية , وفي الدانمارك Jylland وفي النرويج Skiringsal قرب Oslofjorden والصراعات بين القراصنة و الانكلوسكسونين angelsaxare كانت مستمرة لحد سنة 893 .


جذور الصراعات السويدية النرويجية

Erik Väderhatt حكم لغاية وفاته سنة 882 م .

اسمه Erik Emundsson  يلقب بـ Väderhatt لانه كلما كان يدير شفقته باتجاه ما تغير الريح باتجاه شفقته . بحيث سميت احد البحيرات بـ kungshatt لانه أجبر حصانه أن يقفز من تلة الى البحيرة كي يعبر الى الجانب الاخر وله أيضاَ قبعة من النحاس معلقة تذكر بالحادث . هو ابن ملك ابسالاAnund  الذي مات سنة 880 . لما تقلد العرش السويدي  بعد الملك Björn på Håga تعقدت الصراعات النرويجية السويدية خلال بحكمه وبسبب الصراعات المستمرة مع ملك النرويج موحد النرويج Harald Hårfagre فقدت السويد معظم اراضيها ما عدى Västergötland .

الملك Harald Hårfager, 850-933 حكم مابين 860-930 , موحد النرويج

الانحدار

هو ابن Halvdan Svarte , ملك , Fylkeskonung لقب بهذا الاسم Hårfager كونه لم يحلق شعره لحد الصلع .كان يحكم خلال  800 على منطقة أو اقليم شبيه بالمحافظة . أول ملك نصب على النرويج بعد أن كانت النرويج مجزأة على شكل سلطنات احدهما مسيحية واخرى غير آمنة بالاديان , بخلاف جارتها الدانمرك التي حكمها Harald Blåtand أثبت مسيحيته من خلال وجود نصب تذكاري لصخرة مكتوبة بخط  runstenen .

كان لملك النرويج خصم اسمه Erik Anundsson حاضراَ لدعوة وجهت اليه من قبل احد القادة ولما التقى بخصمه ملك النرويج Harald Hårfagre ضيفه ملك السويد في مكان ادنى من مكان Erik لانه كان رجل في عمر الشيخوخة بينما كان منافسه أصغر منه عمراَ , الامر الذي جعله ان يقتل الذي ضيفه .

وملك النرويج ذو الشعر الطويل Hårfager عرف من خلال معركة Havsfjord البحرية التي من خلالها تمكن من القضاء على كل الملوك الصغار fylkeskunger وبالتاي استولى على Värmland وحتى على ممتلكات الفلاحين من اراضي الامر الذي نتج عنها هجرة كبرى الى Island وHafrstjord والتي يعتقد بانها وقعت أما سنة 900 او 872 . الا أن  Hårfager لم يكتفي بذلك استمر حروبه ضد Skottland و Island محتلاَ الجزر الأخرى . وبما أن النرويج كانت بلد مجزء تسودها صراعات على العرش , جعلت ابنه Erik Blodyx  أن يلجأ الى انكلترا هو وعائلته لربما بسبب صراعات سياسية مع اخيه الذي قتله ولقب Blodyx وهناك انظم اهذا لى القراصنة الذين سبق وأن لجئوا الى اسكوتلاند .

هكذا وزع Hårfager السلطة بين ابنائه العشرين لكن تحت قيادة ابنه الاكبر Erik Blodyx وبعدها مات ودفن في Hug قرب Karmsund . وبدعم من زوجته Gyda Eriksdotter عاد Blodyx  من منفاه بعد موت والده .

 كان الأمير النرويحي Harald Gråfäll انذاك يسيطر على كل lappmarken بحيث سيطر على تجارة الجلود . أما موحد الدانمرك الملك Harald Hårfager فقد قتل من قبل ملك النرويج Erik Blodyx تاركاَ من بعده ابنه Harald Gråfäll اليتيم وكان عمره انذاك 19عاماَ في حماية الملك ذو السن الأزرق  .

من كان يحكم على الدانمرك

الانحدار

كان للدانمرك أيضاَ ملوك صغار في Leire وهناك كانوا يحتفلون بتقديم التضحية أو الفداء تجري كل تسعة سنوات وكل ثلاث ملوك يضحون الى الله بـ 90 شخصاَ وتسعين حيوان من حصن وكلاب و دجاج لينقذهم من الكوارث و التحرر من هيمنة الظلام , وتلك التراويح والتضحيات فتحت ابواب دينية لشعوبهم .

الملك Knut I يحكم الدانمرك مابين 917 الى 948

كان في الدانمرك يحكم الملك Knut I وتلك المعلومات وجدن مدونة على الحجر التذكاري   Jellingestenen , فهو اصله أما نرويجي أو نورماندي , كان يلقب بـ Hardeknut , دخل الدانمرك من اجل اقالة ملكها الشاب Sigtrygg ولما تمكن من ذلك حكم هناك حوالي ثلاثون عاما ومن بعده تولى الحكم ابنه Gorm den gamle الذي يعد اول ملك رسمي نصب على الدانمرك .

الخلافات بين الاب والابن حول المسيحية خلال الصراعات البابوية .

Gorm den gamle يحكم منذ بداية 900 ميلادية الى حد وفاته 956.

و Gorm den gamle يعتبر اول ملك معترف به رسميا نصب على الدانمرك , كان يعد من أشد معارضي المسيحية ومنعها كليا عن الدانمرك مما لقب من قبل معارضيه بالثعبان الخبيثة . تزوج حوالي سنة 980 من Tyra Danebot بنت Mistivoj والي البندقية وله بنت اسمها  Gyrid أخت Styrbjörn الاقوى ملك Svea , وابنين Roke Gormse بالاضافة الى ذلك ابن يلقب بالسن الازرق Harald Blåtand وهؤلاء كونوا سلطة قوية . الا انه كانت الخلافات بينهما حادة حول المسيحية لان والده Gorm den gamle كان من المعارضين للمسيحية في حين يخضع الابن ذز السن الأزرق  Harald Blåtand لاوامر القيصر الالماني 936-973 Otto I المقدس قائد الإمبراطورية الرومانية الالمانية  الذي أمر القس Adaldag av Humburg/Bremen بتنصيب ثلاث قساوسة على الدانمرك وأدخال الديانة المسيحية وهو الذي نصب Leo VIII بابا مابين 864 الى 865 اثر الصراعات البابوية واقالة البابا Benedictus  مؤخراَ .

Den stora runstenen och kyrkan, vilka båda står mellan de två gravhögarna i Jellinge, representerar däremot kung Harald som kristen. Runstenens berömda text lyder:  Harald konung lät göra dessa kummel efter Gorm, fader sin, och efter Tyra, moder sin. Den Harald som vann Danmark alla och Norge och gjorde danerna kristna

 

أما الملك المسيحي الملقب ذو السن الازرق Harald Blåtand الذي كان على خلاف مع والده Gorm den gamle الغير مؤمن بالمسيحية هو أول ملك اعترف به في الدانمرك لربما بسبب مسيحيته .

Harald Gormsson الملقب بالسن الأزرق Blåtand ملك الدانمرك مابين 940-986

 هو ابن Gorm den gamle والدته Tyra Danebot , نصب ملكاَ سنة 940 وحكم الدانمرك لمدة 50 عاماَ , يقال بان ضرسه كان اسود اللون وليس ازرق واخرين يدعون بانها تسمية للسيف الذي كان يحمله . أما الان يدعي بأن تسمية الاتصالات اللاسلكية Bluetooth جاءت من هناك . وصف في رواية Röde Orm . تقلد العرش الدانمركي سنة 940 خلال فترة البابا Stefan VIII , بابا مابين 14 جولي سنة 939 الى اكنوبر 942 .

عزز الملك Blåtand سلطته من خلال زواجه المتعدد لأغراضه السياسية وبعد ذلك توجه الى القيصر Otto طالباَ منه أن

يرسل له مبشر لتعميد ثلاثة بتاركة دانمركيين وفعلاَ لبى طلبه بحيث جرى ذلك خلال مراسيم دينية فخمة وهكذا أخذ الملك Harald Blåtand يقضي معظم اوقاته في العبادة وتم تعميد المسيحية من قبل المبشر الالماني . وبعدها أمر ببناء مئات الكنائس من الخشب ماعدى كنيسة  Lund و Dalby في Skåne التي قرر بنائها من الصخر وهكذا بدأ نشر المسيحية في الدانمرك . حيث يؤكد الحجر التذكاري والخط runstenen المنصوب مابين الكنيسة والمقبرة في Jellinge على مسيحية هذا الملك . ولتوسيع رقعة حكم السن الازرق المتحمس للمسيحية ونشرها الى كل دول الشمال من ضمنها السويد وحتى انكلترا جاءوا سنة 960 م باجراءات مسيحية فعالة الا وهي أقامة حلف بينه وبين والي البندقية بدعم من القيصر الالماني Otto الاول .

علاقة الدانمرك بالنرويج

كان ملك الدانمرك ذو السن الازرق يتبنى الأمير النرويجي  Harald Gråfäll 935 - 970 الملقب بالذئب الذي ابنه Erik Blodyx  Haraldsson الذي اصبح ملكاَ على النرويج .

ملك النرويج Erik Blodyx  Haraldsson , 895- 954 حكم لحد قتله في  معركة Stainmoo في انكلترا

 هو ابن الملك Harald Hårfager وامه Regnhild den Mäktige Eriksdotter , ومن زواج والده المتعدد أنجب ابناء عديدين . أما هو فقد تزوج من Gunhild وانجب منها ابن اسمه Harald Gråfäll , لقب بـ Blodyx لانه قتل اخيه في اواخر حكم والده واصبح فيما بعد ملكاَ . وسع رقعة حدوده الى البحر الابيض لتشجيع تجارة الجلود . وبما أن Erik Blodyx انجبته Ragnhild ذو انحدار ملكي وقع الاختيار عليه كملك وكان في صراعات مستمرة على العرش مع اصغر اخوانه المتعددين الذي اسمه Håkon Adalsteinsfostre لكنه هزم وأصبح لاجئا في انكلترا وهناك التحق Hakon Adalstensfostre  باللاجئين القراصنة في اسكوتلندا واخذ يحكم في York.

لما قتل  Erik Blodyx سنة 954 في معركة Stainmoor ترك زوجته الارملة Gunnhild اخت السن الأزرق وابنها Harald Gråfäll وهؤلاء الاثنان طلبوا لجوء أو حماية لدى الملك السن الأزرق . وبدعم من السن الأزرق تمكن اولادErik Blodyx  الاستيلاء على السلطة بقيادة Hakon Jarl و اخيه Harald Gråfäll الذي سوية مع اخوانه أخذ يقود السلطة منذ سنة 961 مايسمى Gunhildssönerna . قاموا هؤلاء الأبناء والأرملة Gunnhild بقتل وحرق الوالي Sigurd Ladgar الأمر الذي جعل ابنه Håkon Sigurdsson يطالب بثأر والده لكنه فر هاربا ووجد نفسه أيضاَ لاجئاَ لدى ملك الدانمرك الملقب بالسن الأزرق الذي ثار غضبه وكان الأرض لم تعد تسعه .